منتدى الفكر الثقافى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الفكر الثقافى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 *****شخصيات اسلامية*****11*البراء ين مالك بطل معركة اليمامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
wisefighter
Admin



عدد المساهمات : 348
نقاط : 1053
تاريخ التسجيل : 07/08/2009
العمر : 47
الموقع : https://serious.hooxs.com

*****شخصيات اسلامية*****11*البراء ين  مالك  بطل  معركة  اليمامة Empty
مُساهمةموضوع: *****شخصيات اسلامية*****11*البراء ين مالك بطل معركة اليمامة   *****شخصيات اسلامية*****11*البراء ين  مالك  بطل  معركة  اليمامة Emptyالثلاثاء 08 سبتمبر 2009, 6:01 am

هو ثاني أخوين عاشا في الله، وأعطيا رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا صادقا أزهر مع الأيام..

أما أولهما فهو أنس بن مالك خادم رسول الله عليه الصلاة و السلام.

أخذته أمه أم سليم إلى الرسول – صاى الله عليه وسلم - وعمره يوم ذاك عشر سنين ، وقالت:

"يا رسول الله.. هذا أنس غلامك يخدمك، فادع الله له"..

فقبّله رسول الله بين عينيه ودعا له دعوة ظلت تحدو عمره الطويل نحو الخير والبركة..

دعا له الرسول فقال:

" اللهم أكثر ماله، وولده، وبارك له، وأدخله الجنة"..

فعاش تسعة وتسعين سنة، ورزق من البنين والحفدة كثيرون، كما أعطاه الله فيما أعطاه من رزق، بستانا رحبا ممرعا، كان يحمل الفاكهة في العام مرتين..!!

وثاني الأخوين، هو البراء بن مالك..

عاش حياته العظيمة المقدامة، وشعاره:

" الله، والجنة"..

ومن كان يراه، وهو يقاتل في سبيل الله، كان يرى عجبا يفوق العجب..

فلم يكن البراء حين يجاهد المشركين بسيفه ممن يبحثون عن النصر، وإن يكن النصر آنئذ أجلّ غاية.. إنما كان يبحث عن الشهادة..

كانت كل أمانيه، أن يموت شهيدا، ويقضي نحبه فوق أرض معركة مجيدة من معارك الاسلام والحق..

من أجل هذا، لم يتخلف عن مشهد ولا غزوة..

وذات يوم ذهب اخوانه يعودونه، فقرأ وجوههم، ثم قال:

" لعلكم ترهبون أن أموت على فراشي..

لا والله، لن يحرمني ربي الشهادة"..!!

ولقد صدّق الله ظنه فيه، فلم يمت البراء على فراشه، بل مات شهيدا في معركة من أروع معارك الإسلام..!!

ولقد كانت بطولة البراء يوم اليمامة خَلِيقة به.. خليقة بالبطل الذي كان عمر بن الخطاب يوصي ألا يكون قائدا أبدا، لأن جسارته وإقدامه، وبحثه عن الموت.. كل هذا يجعل قيادته لغيره من المقاتلين مخاطرة تشبه الهلاك..!!

وقف البراء يوم اليمامة وجيوش الإسلام تحت إمرة خالد تتهيأ للنزال، وقف يتلمظ مستبطئا تلك اللحظات التي تمرّ كأنها السنين، قبل أن يصدر القائد أمره بالزحف..

وعيناه الثاقبتان تتحركان في سرعة ونفاذ فوق أرض المعركة كلها، كأنهما تبحثان عن أصلح مكان لمصرع البطل..!!

أجل فما كان يشغله في دنياه كلها غير هذه الغاية..

حصاد كثير يتساقط من المشركين دعاة الظلام والباطل بحدّ سيفه الماحق..

ثم ضربة تواتيه في نهاية المعركة من يد مشركة، يميل على أثرها جسده إلى الأرض، على حين تأخذ روحه طريقها إلى الملأ الأعلى في عرس الشهداء، وأعياد المباركين..!!

**

ونادى خالد: الله أكبر، فانطلقت الصفوف المرصوصة إلى مقاديرها، وانطلق معها عاشق الشهادة البراء بن مالك..

وراح يجندل أتباع مسيلمة الكذاب بسيفه.. وهم يتساقطون كأوراق الخريف تحت وميض بأسه..

لم يكن جيش مسيلمة هزيلا، ولا قليلا.. بل كان أخطر جيوش الردة جميعا..

وكان بأعداده، وعتاده، واستماتة مقاتليه، خطرا يفوق كل خطر..

ولقد أجابوا على هجوم المسلمين شيء من الجزع. وانطلق زعماؤهم وخطباؤهم يلقون من فوق صهوات جيادهم كلمات التثبيت. ويذكرون بوعد الله..

وكان البراء بن مالك جميل الصوت عاليه..

وناداه القائد خالد تكلم يا براء..

فصاح البراء بكلمات تناهت في الجزالة، والدّلالة، القوة..

تلك هي:

" يا أهل المدينة..

لا مدينة لكم اليوم..

إنما هو الله والجنة"..

كلمات تدل على روح قائلها وتنبئ بخصاله.

أجل..

إنما هو الله، والجنة..!!

وفي هذا الموطن، لا ينبغي أن تدور الخواطر حول شيء آخر..

حتى المدينة، عاصمة الإسلام، والبلد الذي خلفوا فيه ديارهم ونساءهم وأولادهم، لا ينبغي أن يفكروا فيها، لأنهم اذا هزموا اليوم، فلن تكون هنالك مدينة..

وسرت كلمات البراء مثل.. مثل ماذا..؟

إن أي تشبيه سيكون ظلما لحقيقة أثرها وتأثيرها..

فلنقل: سرت كلمات البراء وكفى..

ومضى وقت وجيز عادت بعده المعركة إلى نهجها الأول..

المسلمون يتقدمون، يسبقهم نصر مؤزر.

والمشركون يتساقطون في حضيض هزيمة منكرة..

والبراء هناك مع إخوانه يسيرون لراية محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى موعدها العظيم..

واندفع المشركون إلى الوراء هاربين، واحتموا بحديقة كبيرة دخلوها ولاذوا بها..

وبردت المعركة في دماء المسلمين، و

المزيد



أبيّ بن كعب .. سيّد المسلمين
أكتوبر 13th, 2007 كتبها ممدوح حسين نشر في , شخصيات إسلامية,

لا يوجد تعليق,

سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم:

" يا أبا المنذر..؟

أي آية من كتاب الله أعظم..؟؟

فأجاب قائلا:

الله ورسوله أعلم..

وأعاد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم سؤاله:

أبا المنذر..؟؟

أيّ آية من كتاب الله أعظم..؟؟

وأجاب أبيّ:

الله لا اله إلا هو الحيّ القيّوم..

فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره بيده، وقال له والغبطة تتألق على محيّاه:

ليهنك العلم أبا المنذر"…

** إن أبا المنذر الذي هنأه الرسول الكريم بما أنعم الله عليه، من علم وفهم هو "أبيّ بن كعب" الصحابي الجليل.. هو أنصاري من الخزرج، شهد العقبة، وبدرا، وبقية المشاهد..

وبلغ من المسلمين الأوائل منزلة رفيعة، ومكانا عاليا، حتى لقد قال عنه أمير المؤمنين عمر رضي الله عنهما: " أبيّ سيّد المسلمين"..

وكان أبيّ بن كعب في مقدمة الذين يكتبون الوحي، ويكتبون الرسائل..

وكان في حفظه القرآن الكريم، وترتيله إياه، وفهمه آياته،من المتفوقين..

قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما:

" يا أبيّ بن كعب..

إني أمرت أن أعرض عليك القرآن"..

وأبيّ يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما يتلقى أوامره من الوحي..

هنالك سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في نشوة غامرة:

" يا رسول الله بأبي أنت وأمي.. وهل ذكرت لك باسمي"..؟؟

فأجاب الرسول: " نعم.. باسمك، ونسبك، في الملأ الأعلى"..!!

وأن مسلما يبلغ من قلب النبي صلى الله عليه وسلم هذه المنزلة، لهو مسلم عظيم جد عظيم..

وطوال سنوات الصحبة، وأبيّ بن كعب قريب من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ينهل من معينه العذب المعطاء.. وبعد انتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، ظلّ أبيّ على عهده الوثيق.. في عبادته، وفي قوة دينه، وخلقه.. وكان دائما نذيرا في قومه..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://serious.hooxs.com
 
*****شخصيات اسلامية*****11*البراء ين مالك بطل معركة اليمامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» *****شخصيات اسلامية****5* عبدالرحمن بن عوف
» *****شخصيات اسلامية****6*سعد بن ابى وقاص
» *****شخصيات اسلامية*****10*بن ابى كعب سيد المسلمين
» *****شخصيات اسلامية*****14*سيف الدين قطز
» *****شخصيات اسلامية*****16*ابو الدرداء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفكر الثقافى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: الركن الاسلامى وواحة الايمان-
انتقل الى: