منتدى الفكر الثقافى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الفكر الثقافى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فى واحة الايمان سلسلة اخلاق المسلم الخلق السادس بر الوالدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
wisefighter
Admin



عدد المساهمات : 348
نقاط : 1053
تاريخ التسجيل : 07/08/2009
العمر : 47
الموقع : https://serious.hooxs.com

فى واحة الايمان  سلسلة اخلاق المسلم  الخلق السادس   بر الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: فى واحة الايمان سلسلة اخلاق المسلم الخلق السادس بر الوالدين   فى واحة الايمان  سلسلة اخلاق المسلم  الخلق السادس   بر الوالدين Emptyالجمعة 21 أغسطس 2009, 8:34 am

بر الوالدين هو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم، وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا) وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير}
فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما.
يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما؟ قال: (نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما)يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة ثلاثة رجال اضطروا إلى أن يبيتوا ليلتهم في غارٍ، فانحدرت صخرة من الجبل؛ فسدت عليهم باب الغار، فأخذ كل واحد منهم يدعو الله ويتوسل إليه بأحسن الأعمال التي عملها في الدنيا؛ حتى يفرِّج الله عنهم ما هم فيه، فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت أحضر لهما اللبن كل ليلة ليشربا قبل أن يشرب أحد من أولادي، وتأخرت عنهما ذات ليلة، فوجدتُهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما أو أعطي أحدًا من أولادي قبلهما، فظللت واقفًا -وقدح اللبن في يدي- أنتظر استيقاظهما حتى طلع الفجر، وأولادي يبكون من شدة الجوع عند قدمي حتى استيقظ والدي وشربا اللبن، اللهم إن كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة، وخرج الثلاثة من الغار كما ان فى قصة نبى الله اسماعيل وابراهيم عليهما السلام مثال قرانى لبر الوالدين مثال عظيماا نظر معى الى تلك القصة كان إسماعيل -عليه السلام- غلامًا صغيرًا، يحب والديه ويطيعهما ويبرهما. وفي يوم من الأيام جاءه أبوه إبراهيم -عليه السلام- وطلب منه طلبًا عجيبًا وصعبًا؛ حيث قال له: {يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى}فرد عليه إسماعيل في ثقة المؤمن برحمة الله، والراضي بقضائه: {قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين}
وهكذا كان إسماعيل بارًّا بأبيه، مطيعًا له فيما أمره الله به، فلما أمسك إبراهيم -عليه السلام- السكين، وأراد أن يذبح ولده كما أمره الله، جاء الفرج من الله -سبحانه- فأنزل الله ملكًا من السماء، ومعه كبش عظيم فداءً لإسماعيل، قال تعالى: {وفديناه بذبح عظيم} الى امى وابى الى سبب وجودى فى تلك الحياة اهدى اليكم تحية على عطاء منقطع النظير واقول لكم ربى ارحمهما كما ربيانى صغير ايمن المنصورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://serious.hooxs.com
 
فى واحة الايمان سلسلة اخلاق المسلم الخلق السادس بر الوالدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فى واحة الايمان سلسلة اخلاق المسلم الخلق السادس عشر الشكر
» فى واحة الايمان سلسلة اخلاق المسلم الخلق التاسع الكرم
» فى واحة الايمان سلسلة اخلاق المسلم الخلق العاشر الايثار
» فى واحة الايمان سلسلة اخلاق المسلم الخلق الثانى عشر الرفق
» فى واحة الايمان سلسلة اخلاق المسلم الخلق الخامس عشر الوفاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفكر الثقافى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: الركن الاسلامى وواحة الايمان-
انتقل الى: